تشكيل تمخض من عسر ولادة صعبة وخطيرة كانت ومؤثر على استقرار ومستقبل العراق المنكوب كان محل اهتمام العالم كله وبالاخص القوى الدولية و الاقليمية الصديقة للشعب العراقي
تبنتها القوى السياسية بقيم المحاصصة والمشاركة بالقسمة الرضائية وفق الاتفاقات السياسية بين الكتل المرموقة بحجمها السياسي والسلطوي وباركت بها الدول الصديقة وتبنت مساندتها في كل الاحوال والظروف
وفق ما يلزم مصالحها بتوازن متحفظ من قبل الجميع حتى يحفظ وجودها في العمق العراقي وفي مجمل الانشطة الهامة في نظام وشوؤن الدولة لم يختلف طريقة تشكيلها عن سائر تشكيل الحكومات السابقة من حيث طبيعة اجراء الانتخابات وما رافقها من الطعن بها بالتزوير
وحصد المقاعد من قبل الكتل الكبير في مجلس النواب وتدخل القوى الخارجية ولها الباع الفاعل فيها وتكاد تكون السيادة الوطنية في مهب الريح على ضوء قوة تدخل الاجندة الخارجية في الشان الوطني العراقي
وبات السؤال واضحا لكل مواطن وهو يعيش معانات السياسات السا بقة حتى اليوم هل ستتمكن الحكومة الحالية من احداث تغيير في الواقع الاجتماعي العراقي المتردي في متطلبات الحياة الانسانية بصدق واخلاص لوعودها ام تتكررالماساة ولم تكن الوعود الا هباءا منثورا على ضفاف دجلة والفرات
وفي سماء العراق مشكلا ضبابا كثيفا من حجم المعانات الجديدة للناس في حياتهم كما يعيشونها اليوم بالم ووجع وظلم كبير في مجمل مناحي حياتهم
متى تبدا الحكاية وترسم الحكومة الجديدة خطوط استراتيجيتها
للمناهج المرسومة للدورة الجديدة للعملية السياسية وحكومتها التنفيذية ليرى الشعب صدق الحقائق المعلنة على ارض الواقع لا
كما فعلوها الحكام السابقون ام يتبعهم اللاحقون على نفس المنوال ولا فرق بينهم سوى تغيير الوجوه بالتناوب ليكملوا المشوار على قدم وساق بالفة المحاصصة وبمحبة المصالحة الفئوية والشخصية وبتعاون الاجندة الخارجية المخلصة